عقد مؤتمر حول "العنف والإعلام" في مدینة إیرانشهر شرقي البلاد بمشارکة منظمتي "أنصار ثقافة مکران" و"جمعیة سلمان فارسي بمسجد رضوان". بناء علی تقریر إصلاحوب أن هذا المؤتمر تم عقده بمشارکة أکثر من 250 شخصا وعدد من العلماء وکبار المسؤولین في إقلیم بلوشستان وخبراء من داخل وخارج المقاطعة في قاعة الثقافة والإرشاد الإسلامي في مدینة إیرانشهر.
الدکتورة معصومة نصیري "نائبة رئيس جمعية المعرفة الإعلامية الإيرانية" ومسؤول "نادي باحثي محو الأمية الإعلامية" من المدعوین في هذا المؤتمر اعتبرت الإعلام النمط الأقوی وأن الفضاء الإلکتروني بمثابة النظام البيئي الثاني ویلعب دور الوالدین ودور النظام التعلیمي ودور المجتمع. وفي التعاطي مع الإعلام ینقسم المخاطبین إلی ثلاثة فرق المتفائل والمتشائم والواقعي. وأشارت إلی قوانین التي تطبق في بعض الدول کكندا وألمانيا حول الغزو الثقافي الإمریکي واعتبر المعرفة الإعلامیة من الإجراءات الوقائیة أمام هذا الغزو.
وقال رؤوف آذري النشاط في مجال السلام والمحبة في کلمات: یجبني أن أکون الیوم في مدینة حلبجة ولکن تغییرت طریقي إلی إیرانشهر عقب إلحاح منظمي المؤتمر وأتیت بخمسة شتلات بلوط تذکارا لخمسة آلاف شهید في حلبجه کأعنف الانتهاكات لحقوق الإنسان.
ومن المحاضرین الآخرین الذین ألقوا خطابهم في هذا المؤتمر یمکن الإشارة إلی:
الدکتور یونس میریان حول السلام والعنف من وجهة نظر القرآن الکریم والدکتور نصر الله معیني الأستاذ الجامعي والناشط المدني حول العنف وأسبابه وطرق الوقایة منه وحاکم إیرانشهر حول الإعلام والعنف.
الآراء